قامت شركة علي الصايغ للمقاولات بالاحتفال باليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عام على تأسيسها بحضور كل من السيد معالي وزير الكهرباء والماء السيد/عبدالله يوسف أحمد الغانم و المرحوم السيد /علي رضا محمد الصايغ والشركاء و جميع مديرين الشركة وأعضائها والسادة الضيوف الكرام بفندق شيراتون الكويت .

وفي هذه المناسبة قام السيد/ نجدة فيكن شاكزو العضو المنتدب والشـريك بإلقاء خطاب تعريفي بالشركة والشركاء والأصول الخاصة بها، وكان هذا جزء من خطابه أمام السادة الحضور:-

تحية طيبة وبعد ،،،

انه لما يسعدني ويبعث علي الفخر والاعتزاز بان يكون لي شرف تقديم شركة علي الصايغ للمقاولات بمناسبة تخطيها عيدها الخامس والعشرون ومرور ربع قرن على تأسيسها.

فقد جمعت سنة 1953 ما بين السيدين الحاج/ علي رضا الصايغ وبين المغفور له نرسيس شاكزو ، اللذان قررا الدخول معا في شراكة أدت الى تأسيس شركة علي الصايغ للمقاولات لتؤدي خدماتها لصناعة الإنشاءات ، وتقوم بدور فعال في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للتكوينات الأساسية لدولة الكويت التي كانت ذات شان وبارز مع صناعة النفط.

وما إن تكونت، حتى أرسيت على شركة علي الصايغ للمقاولات أول مقاولة من قبل السادة/ شركة نفط الكويت التي كانت وقتذاك المؤسسة الوحيدة في البلاد.

وأنني لفي غاية السرور أيضا أذ استطعت أداء دور متواضع في الشركة على مدى عشرين عاما منذ سنة 1958، والذي أديته في الأصل كمدير عام للشؤون الفنية والإدارية، وبالتالي كعضو منتدب وشريك منذ عام 1963 على اثر تقاعد والدي المغفور له/ نرسيس شاكزو لأسباب طبية.

ومع حلول عام 1963 أي بعد عشـر سنوات من تأسيس شركة علي الصايغ للمقاولات وبعد نجاحها في تنفيذ عدد من المقاولات الإنشائية وفي الهندسة المدنية والخدمات، اثبتنا حقيقتين أثنيتن، أولاهما هي ان جميع الشركاء في الشـركة كانو يعملون بروح الأسرة الواحدة القوية المتضامنة، لهم أهداف متناسقة ومتوائمة ، ويتصفون بالأمانة المطلقة والثقة التامة في القرارات الفردية التي تتخذ. والحقيقة الثانية هي قيامنا بتقديم الحد الأقصى من الخدمة والجهد الى جميع عملاء الشركة في الالتزامات والتعهدات التعاقدية للشركة مهما كان حجمها أو تعقيدها.

وخلال سنة 1963 قامت شركة علي الصايغ للمقاولات بتوجيه الدعوة للسيد/آرشفير نرسيس شاكزو(أخي) الابن الأكبر للمرحوم نرسييس شاكزو ليأخذ مكانه في المجلس كمدير عام، أن أضافه عضو أخر من ذوي الكفاءة والفعالية من أفراد الأسرة الى إدارة شركة علي الصايغ للمقاولات قد حفزت المجلس على المضي قدما في زيادة توسيع عمليات الشركة وجعلها في وضع أصبحت معه احدى الشركات المسجلة لدى وزارة الأشغال العامة ، وما فتئت أن ارتقت بسمعتها وحظيت برضاء العميل في وقت قصير للغاية.

وفي سنة 1973، أي بعد مرور عشرين سنة على نجاح أعمالها، رحبت شركة علي الصايغ للمقاولات بانضمام عضو آخر من أفراد الأسرة الى شراكة الشركة ومجلسها.

وكان ذلك العضو هو الدكتور جاسم الصايغ أبن أخ السيد علي الصايغ، الذي عاد لتوه الى وطنه بعد أن تخرج ونال درجة الدكتوراة في الهندسة المدنية من الولايات المتحدة الأمريكية ، وقد عاد وهو يجهل ما كان ينتظره، ذلك أن الدعوة وجهت بأجماع الآراء في الشركة الى الدكتور جاسم الصايغ لان ينضم للشركة بصفة شريك وعضو في مجلسها.

هذا وقد حدث خلال الخمسة وعشـرين سنة من عمر عملياتها المتواصلة كشركة مقاولات رائدة لا ترضخ، أن واجهت بعض العوائق والركود التي تم التغلب عليها بفضل أسسها الصلبة وسياستها الحكيمة الي قادتها لتسجيل معدل نمو يبلغ 30% في السنة.

وأنني لأشعر بأن الدور الفعال الذي أديته كعضو منتدب وشريك في سبيل تقدم وإنجازات شركة علي الصايغ للمقاولات على مدى العشرين سنة الماضية، الأمر الذي يشرفني ويدعوني للفخر به، وأني لأدعو الله العلي القدير وأتضـرع اليه بان يمنحني وجميع شركائي وزملائي القوة ووحدة الصف لمتابعة مسيرتنا مستقبلا على نحو ما بدأناها والإسهام المتواضع فيما يعود على بلدنا الحبيب الكويت من تنمية وازدهار وتقدم.

وبدأ بعد ذلك قام بتوضيح أصول الشركة وفروعها وشركاءها.

وبعدها تم استكمال فعاليات الحفل.